نظم اليوم المركز الكوري الفلسطيني التابع لبلدية الخليل وبالشراكة مع مديرية التربية والتعليم في مدينة الخليل ورشة عمل بعنوان " المادة الفلكية في المنهاج الفلسطيني بين الواقع التطبيقي والنظري " ، بمشاركة عضوا مجلس بلدي الخليل محمد عمران القواسمي والدكتور صلاح الزير الحسيني ومدير التربية والتعليم بسام طهبوب ، واستهدفت الورشة كافة مشرفي مادتي العلوم والاجتماعيات لمديريات تربية جنوب الضفة الغربية .

واستهل القواسمي الورشة بكلمة ترحيبية التي نقل خلالها تحيات رئيس بلدية الخليل الدكتور داود الزعتري وأعضاء المجلس البلدي ، مبيناً عمق التعاون بين بلدية الخليل والمجتمع المحلي ومؤسساته والتي تعمل ضمن التكاملية مع كافة المؤسسات بهدف تحقيق الصالح العام ، مشيداً بدور التربية والتعليم المساند الدائم في عملية التنمية المجتمعية وتنمية المواطن الفلسطيني والتي تعتبر أيضاً من مسؤولية بلدية الخليل مع كافة المؤسسات من اجل التنمية والمساهمة في تطوير الطالب الفلسطيني والتي تنعكس إيجاباً في كافة مراحل حياته المختلفة .

من جانبه عبر طهبوب عن سعادته بالدور المميز الذي تقوم به بلدية الخليل والتي تعتبر المساند الرئيسي مع التربية والتعليم ، مؤكداً على أهمية هذه الورشة التي من خلالها تُبين اهمية المرصد الفلكي وضرورة دمج الجانب النظري مع العملي ، والذي من خلاله يُسهل العملية التعليمية لدى طلبة المدارس ويعم بالفائدة العلمية المطلوبة ، شاكراً بلدية الخليل ومركزها الكوري على اهتمامهم في هذا الجانب المهم لدى طلاب المدارس .

وقدمت مشغلة المرصد الفلكي في المركز الكوري "رزان الناظر" عرضاً توضح فيه أهداف المرصد الفلكي، مبينةً الاجهزة التي يستخدمها المركز لتعريف طلبة المدارس على أهمية المرصد الفلكي وما يحتويه من فوائد يعكس ايجاباً على الطلبة ، موضحةً اهميته من خلال نشر التوعية حول علوم الفلك والفضاء الذي يزيد من ثقافة الطلبة في المواضيع العلمية ، إضافة إلى إحياء التراث العربي الاسلامي الفلكي وذلك من خلال إنشاء أول مكتبة عربية فلكية في فلسطين .

وفي نهاية الورشة طالب مدير التربية طهبوب بلدية الخليل بالموافقة على اعتماد المرصد الفلكي في المركز الكوري المكان العملي لجميع مدارس الخليل .